سؤال غريب يكمن في إجابته العديد من الطيات و منها ما هو الغريب عند أولوا الألباب
و لكنه هذا الحل يلجا إلى إستعماله العديد من شبابنا
فما هي مشكلتنا
ظروف يعاني منها الشخص و يعتبرها أسباب كافيه من وجهة نظره للإنتحار ليريح نفسه و هذا ما نشرة إعلامنا الخبيث
نعم خبيث من يعلم شبابه أن ينهوا حياتهم بقتل أنفسم إعلام خبيث من يري
الشباب الطريقه و لا يوضح لهم العاقبه فهو إعلام خبيث لا أبرئ أي من
الأعلام التي تنشر المسلسلات العديده التي نرى فيها العديد من الشباب
ينتحرون
أيها الإخوان إننا أمام مشكله عظيمه يشيب لها الرأس
فماذا ترانا صانعين أما تيار الأفكار الجارف الذي إنجر وراءه شبابنا
هل ننجي سفيتنا أم أننا يجب علينا ان ننشئ تيار آخر أقوى منه
التيار موجود و لكن من يحركه أيها الشباب
لماذا أصبحتم بهذا السوء الذي أراكم فيه لم أعهد شبابنا بهذا الضعف الذي ينهي حياته
و لكن هل العيب فيكم أم أن العيب فيمن يكمن داخل أفكاره بسمومه
لم يرى الغرب طريقه أفضل من حرب الأفكار ليهزمونا بها
و إني إذ ألاحظ العديد من شبابنا حينما لا يجد لحياته معنى فإنه يسعى إلى
قطع شريط حياته فهل هذا ما علمنا أبو الرجال و قائدهم النبي صلى الله عليه
و سلم
هل أمرنا بأن نكون أقوياء أم أننا نكون كالدجاج تشبيه ملائم تخاف من المستقبل بل لا يجد لحياته معنى
ألا تعلم أنك غالي في أمتك بل إن أمتك تحتاج إليك في هذا الوقت بالذات
أم أنك أصبحت رخيص رخص التراب بل إن التراب يكون في أغلب الأوقات أغلى منك
شبابنا من لم يشغل نفسه بالحق شغل بالباطل
لماذا تحاولون التهرب من دينكم هل أصبح اليوم غير ملائم لرغباتكم ؟
إخوتي أغيثو أمتكم أغيثوها بدلا من أن تساهموا في نشر تلك الأفكار
المسمومه بدون علم منكم لا أدري ما معنى أن نهتم بالثقافة التافهه و نترك
إصلاح أمورنا
إرجعوا إلينا و دعوا عنكم التفاهات نحن أهم من أنبحث عن من يضيع علينا معنى حياتنا
أرجوا أن نفهم
